طلاب الصف تاسع ثالث

طلاب الصف تاسع ثالث
طلاب الصف تاسع ثالث

طلاب الصف تاسع رابع

طلاب الصف تاسع رابع
طلاب الصف تاسع رابع

الإدارة

يجب التسجيل في المدونة قبل محاولة التعليق أو النشر......الإدارة

ملاحظة هامة جداً


يجب نشر التعليقات وطرح التساؤلات والاستفسارات في داخل كل موضوع بشكل مستقل اي أن ( كل درس يحوي على تعليقاته بشكل منفصل عن الدرس الآخر)....الإدارة

تحديد مواقع اي جرم





1-7 نظــام الإحداثيـات على القبــة السماويـــة


The coordinate system on the celestial sphere



لتحديد موقع الإجرام السماوية في السماء يستلزم أن يتوفر إحداثيان فقط، وهذان الإحداثيان يختلفان من نظام إلى آخر. فمنذ تطور علم الفلك تم اعتماد عدد من انظمه الإحداثيات استناداً إلى موقع معين يعتبر مركزاً (نقطة الأصل) وبتغيير نقطه الأصل يتغير نوع النظام، وفيما يلي أنظمة الإحداثيات المستخدمة في الأرصاد.

1- نظام الأفق Horizon system

يَعتبر هذا النظام موقع الراصد على مستوي واقعاً في مركز نصف كره واسعة تتحرك خلالها الأجرام السماوية. والدائرة الأساسية هي دائرة الأفق، أما الإحداثيان الأساسيان فهما:

أ- الاتجاه الأفقي أو الزاوية ألسمتيه (A Azimuth)

وهو الإزاحة الزاوية المحصورة بين دائرة الزوال والدائرة الرأسية الماره بالجرم السماوي، وتقاس هذه الزاوية على دائرة الأفق من نقطة الشمال إلى نقطه التقاء الدائرة الرأسية بالأفق شرقاً إذا كان الجرم في الجزء الشرقي من القبة السماوية أو غرباً إذا كان في الجزء الغربي.

ب- الارتفاع الزاوي للجرم السماوي(a Altitude)

وهو ارتفاع الجرم السماوي عن الأفق مَقيساً بالدرجات وأجزائها، وتكون قيمته محصورة بين صفر عندما يكون الجرم عند الأفق و °90 عندما يكون مباشرةً عند السَمْت.ومن أهم الأمور التي تعيب هذا النظام :1- إن هذا النظام موقعي بحيث أن راصدين في مواقع مختلفة على سطح الأرض يقيسان في نفس الوقت ارتفاع واتجاه أفق مختلفين لنفس الجرم السماوي.2- كما أن الراصد يرى إحداثيات الجرم السماوي تتغير مع الزمن بسبب الدوران الظاهري للقبة السماوية، مما يستوجب تصحيح وحساب موقع الجرم بالنسبة للراصد بصوره مستمرة .




2- النظام الاستوائي Equatorial system

يعتمد هذا النظام كلياً على دوران الكره الأرضية، فإذا افترضنا أن الأرض واقعه في مركز القبة السماوية، فإن المحل الهندسي لتقاطع خطوط الطول والعرض الجغرافية بمحيط القبة السماوية هو مانسميه بإحداثيات النظام الاستوائي للقبه السماوية. أما إحداثيات هذا النظام فهي كالآتي:

أ- الميل (?? Declination )

هو البعد الزاوي للجرم السماوي عن دائرة الاستواء السماوي، وانه يقابل خط العرض الجغرافي، ويقاس بالدرجات وأجزائها ( درجه، دقيقه قوسيه، ثانيه قوسيه). ويكون الميل ذو إشارة موجبه إذا كان الجرم السماوي شمال دائرة الاستواء، أو ذا إشارة سالبه عندما يكون الجرم جنوب دائرة الاستواء.
إن الميل ثابت المقدار خلال الحركة اليومية للسماء فترسم النجوم عليها دوائر وهميه صغيره موازية لخط الاستواء، وكثيراً ما يلاحظ في السماء بعض النجوم لا تشرق ولا تغرب، أي تكون دائماً فوق الأفق في حركتها، وتدعى هذه النجوم بالنجوم فوق القطبية (Circumpolar stars) .


ب- زاوية الساعة أو الساعة الزاوية (H Hour angle)

هي الإزاحة الزاوية المحصورة بين مستوى زوال الراصد ومستوى موقع الجرم السماوي، وتقاس عادةً بوحدات الساعة وأجزائها ( ساعة، دقيقه زمنيه، ثانيه زمنيه).وعندما يكون الجرم السماوي ماراً بنقطه الاعتدال الربيعي Vernal equinox( النقطة التي يتقاطع بها مدار الشمس مع خط الاستواء الفلكي ويرمز لها ( ?)) فان زاويته الساعية تعادل الزمن ألنجمي (St) Sidereal time (التوقيت ألنجمي المحلي). وتأخذ زاوية الساعة القيم من صفر إلى الساعة 24 أو من الدرجة صفر إلى الدرجة 360، ونتيجة لذلك فإن الساعة الزاوية للجرم السماوي متغيره وتزداد بمقدار 24 ساعة لكل يوم نجمي ( فلكي).

ج- المطلع المستقيم (?) Right ascension

الإزاحة الزاوية المحصورة بين نقطة الاعتدال الربيعي ودوائر الساعة المارة بالجرم السماوي، مقيساً باتجاه الشرق خلال °360 أي 24 ساعة أو باتجاه الحركة الظاهرية للشمس، وأنه يقابل خط الطول الجغرافي.



د- النظام المجري Galactic system

يستعمل هذا النظام لدراسة مجرتنا المسماة درب التبانة، والدائرة الأساسية في هذا النظام هي دائرة وهميه عظمى قريبة من الخط المركزي للمجرة، تسمى بدائرة الاستواء المجري الموضحة في الشكل (1-9)، وأن الإحداثيان الرئيسان هما :

أ- خط العرض المجري Galactic latitude

هو الإزاحة الزاوية مقاسة بالدرجات شمال أو جنوب دائرة الاستواء المجري.

ب-خط الطول المجري Galactic longitude

هو الإزاحة الزاوية مقاسة من نقطة عند الاستواء المجري وقريباً من الاتجاه المفروض لمركز المجرة، ويقاس بالدرجات في نفس الاتجاه الذي يقاس به المطلع المستقيم في النظام الاستوائي.
وتُعد هذه الأنظمة ذات أهمية كبيره، فمثلا نظام الأفق يستعمل من قبل المساحين أو الملاحين بالإضافة إلى الفلكيين، أما النظام البروجي فيستعمل لدراسة أفراد المجموعة الشمسية....وهكذا




السمت  


زاوية السمت


السمت يعرف عند الغربيين -نقلا عن الكلمة العربية السمت- بأنه الزاوية التي تصنعها المقنطرة المارة بنجم من النجوم أو أي جرم أرضي مع خط الزوال ويحسب في علم الفلك من نقطة الجنوب لدائرة الأفق في اتجاه الغرب والشمال والشرق من صفر إلى360 درجة. ويعين سمت النجم أو الجرم بالقوس المقروء على دائرة الأفق أو المقنطرة، وهو المحصور بين دائرة الارتفاع والزوال. 

والسمت عند العرب يستعمل كثيرا في علم الفلك للدلالة على طول القوس وهو الزواية المحصورة بين أي مستقيم مرسوم في الأفق مارا بموضع الراصد، وبين الخط المرسوم من الشرق إلى الغرب، ولما كانت أي دائرة سمتية في الكرة السماوية تقطع دائرة الأفق في خط مستقيم فإن انحراف مثل هذا المستقيم عن خط الشرق والغرب يحدد الاتجاه الذي يميز الدائرة السمتية المقصودة. والسمت مصطلح من مصطلحات علم الفلك الكروي. ومن أهم علماء الفلك المسلمين الذين اهتموا بهذا المصطلح: ابن يونس و الفرغاني و الماهاني و ابن الهيثم . 




السمت

وكما يتضح من تعريف السمت فإن خط الزوال له أهمية خاصة فيه لإيجاد المكان الذي يقف فيه المرء وتحديده وهو خط منتصف النهار في سمت تسعين درجة، ولم يحذف في أي زيج من الأزياج الفلكية العربية، وقد ذكرت جداول السموات التي حسبها فلكيون عديدون من المسلمين لخطوط عرض بلادهم العلاقة الحسابية بين ارتفاع الشمس والسمت كما تحدث ابن يونس في زيجه السمت والظل.


سمت الرأس 

سمت الرأس هو النقطة الرأسية أي أعلى نقطة في الكرة السماوية المنظورة في اتجاه الخط الرأسي فوق الراصد. وهو في الوقت نفسه القطب العلوي المنظور لدائرة الأفق. أما قطب دائرة الأفق غير المنظور الذي تحت الراصد مباشرة فيسمى بالنظير. وتسمى الدوائر التي تمر بسمت الرأس والنظير بالدوائر السمتية الرأسية. ويميز من بينها بصفة خاصة دائرتان: دائرة الزوال ويقع في مستواها محور دوران الأرض وتقطع دائرة الأفق في نقطتي الشمال والجنوب، ودائرة أول السمت الرأسية الأولى وتتعامد مع مستوى دائرة الزوال وتقطع دائرة الأفق في نقطتي الشرق والغرب. ونقطتا الشرق والغرب هما قطبا دائرة الزوال، ونقطتا الشمال والجنوب هما قطبا دائرة أول ا لسموت. وقد اتخذ الفلكيون المسلمون الدائرة الرأسية الأولى دائرة لأول السموت، أي أنهم يحسبون من نقطتي الشرق أو الغرب للدائرة الرأسية. وارتفاع النجم هو طول القوس المحصور بين الأفق والنجم مقاسا على الدائرة السمتية المارة بهذا النجم، وتحسب من صفر على الأفق إلى درجة تسعين على سمت الرأس أو سالب تسعين على النظير، وتسمى الارتفاعات السالبة غالبا بالانخفاضات، ويحل محل الارتفاع غالبا تمام الارتفاع، وهو البعد السمتي الذي يمثل بطول القوس من سمت الرأس حتى النجم، مقاسا على الدائرة السمتية نفسها. وتحسب الإحداثيات الكروية لنجم ما في محاور إسناد الأفق وسمت الرأس بالسمت والارتفاع عن دائرة الأفق. في حين أن الفلكيين المحدثين يعرفون السمت بطول القوس بين الدائرة السمتية التي تمر بالنجم وبين خط الزوال، مقاسا على دائرة الأفق من نقطة الجنوب في اتجاه الغرب والشمال والشرق من الصفر إلى 360 درجة 



هناك تعليق واحد:

أكتب الأسم أولاً